اغتنم رمضان قبل فوات الأوان

من أجل اغتنام شهر رمضان المبارك، ينبغي استحضار مكانة الصوم ومنزلتها في الإسلام، وفضائل شهر رمضان وسبل اغتنامه وشروط قبوله، ويعد شهر رمضان الركن الرابع من أركان الإسلام الخمسة الذي لا يتم إلا بها.

 كما أن فضائل الصوم خلال هذا الشهر الفضيل كثيرة، ومن أبرزها، أنه باب من أبواب المغفرة ونصف الصبر، واختصاص الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر المعظم بمجازاة الصائم، وفتح أبواب الجنة وغلق أبواب النار وتصفيد الشياطين، وفيه ليلة القدر خير من ألف شهر، وشفاعة الصيام يوم القيامة والوقاية من النار والمعاصي ودخول الجنة من باب الريان، والجود ومدارسة القرآن والعمرة.

ولاغتنام هذا الشهر الكريم ينبغي إمساك الجوارح عن المعاصي واستعمالها في الطاعة، وصيام يومه وقيام ليله وأقلها صلاة التراويح، ومدارسة القرآن وكثرة تلاوته والاستماع إليه، والجود والكرم وإطعام الطعام خاصة الفقراء والمساكين وإفطار الصائم ولو كان غنيا، والإكثار من النوافل والقربات، والاعتكاف في العشر الأواخر، والصبر على سب الآخرين وأذاهم، وتحري ليلة القدر وكثرة الذكر والدعاء والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وأداء العمرة لمن قدر على ذلك، والتمسك بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان، وآداب الصيام نحو تعجيل الفطور على رطبات أو تمرات أو ماء والدعاء عند الفطور والسحور ولو على جرعة ماء.

وأول شروط قبول الصيام وملاك الأمر كله هو إخلاص النية لله عز وجل ثم استيفاء أركان الصيام وآدابه وإمساك الجوارح عن المعاصي والصبر على أذى الآخرين وجهلهم.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى