الشيخ علي الريسوني، الداعية الذي اشتغل على تأريخ شفشاون

ولد علي الريسوني في شفشاون، فيربيع الثاني1362هـ12 أبريل1943م، وهو مؤرخ مدينة شفشاون وباحث مهتم بالعلاقات المغربية الإسبانية و التاريخ الأندلسي، بدأ علي الريسوني أولى خطواته الدراسية من الكتاب الذي ولجه وهو صبي صغير، فصار يحفظ القرآن بزاوية جده علي يد الفقيه أحمد بنسعيد، بعد ذلك دخل المدرسة الابتدائية قبل أن يلتحق بالمعهد الديني بشفشاون ، والذي أخد يتلقى فيه على يد علماء كبار أمثال الشيخ محمد بن عياد مختلف العلوم اللغوية والشرعية التي برع فيها . واشتغل أستاذا لمادتي اللغة العربية ثم التربية الإسلامية .

وقد كلف بمهام عديدة ذات طابع علمي وديني في عدد من الدول العربية والأجنبية ، بصفته محاضرا ومنتدبا وواعظا، هذا إلى جانب مشاركته في عدد من الأعمال الجمعوية الثقافية و الإجتماعية ، كما عمل عضوا مستشارا في المجلس البلدي بشفشاون ، وعضوا للجنة الثقافية والاجتماعية و الاقتصادية لهذا المجلس .وعمل أيضا عضوا لرابطة علماء المغرب منذ سنة 1971. وعضوا للمكتب الإداري لجمعية الزاوية الخضراء للتربية والثقافة، ومديرا للكتاتيب القرآنية التابعة لهذه الجمعية بإقليم شقشاون. وخطيبا للجمعة بمسجد سيدي ابن الحسن بشفشاون. وعضوا ومقررا للجنة العليا للشرفاء الريسونيين بالمغرب وواعظا لدى المجلس العلمي بولاية تطوان. 

 

 
 
 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى